الراي نيوز  - خاص

يبدو ان المادة و"الكاش" في كرة القدم ليس كل شيء، فهنالك جوانب تتطلب خبرة إدارية ودهاء كروي، ولنا في قضية عدم اعتماد ملعب الحسن في اربد مثالاً.

فالرئيس عامر أبو عبيد حاول إلقاء اللوم على وزارة الشباب في عملية عدم تجهيز المتطلبات الخاصة بالملعب مشيراً أنه قام بدفع 10000 الاف دينار وفقاً للبيان الصادر عن النادي، دون مراعاة المتطلبات التي وضعها الإتحاد الآسيوي وأهمها عدم وجود منطقة قريبة لإقامة الوفود على الملعب وعدم ترقيم المقاعد، بالإضافة لعدم صلاحية نظام الإنارة الاحتياطي.

هذا يقودنا لاسئلة عديدة تتعلق ربما بقانونية أن يقوم النادي بدفع مبالغ للمدينة الرياضية كونها تابعة لوزارة الشباب المسؤولة عن الأندية والتي بدورها تقوم بدفع مستحقات الدعم للاندية.

السؤال الاخر يتعلق بديمومة المشروع وتطويره والبناء على قواعد متينة للمستقبل، والنظر للأمر بمنطق الاحترافية والمهنية، فالعلم بالقوانين والتعليمات بحذافيرها، كان يمكن أن يوفر مبلغ الـ10 آلاف على النادي بدلا من تجهيز الملعب في بعض الجوانب وإغفال نقاط حساسة جوهرية لا يمكن تلبيتها بسهولة.

نتمنى أن يخرج مشروع نادي الحسين اربد من إطار ربطه بالمال وأن يتم البحث عن الجوانب الادارية وتطويرها وتنميتها للحفاظ على مشروع مميز أسعد جماهير نادي الحسين وأهالي اربد، وهذه رسالة لرئيس النادي عامر أبو عبيد ننتظر أن يأخذ بها بصدر رحب